تقييم الجانب الوجداني للمتعلم

بعد تحليل الجانب الوجداني للسلوك المطلوب قياسه يجب ابتكار مواقف واساليب تسمح للفرد ان يكشف عن هذا السلوك وتختلف طرق قياس الجوانب الوجدانية باختلاف نوع السلوك الذي نود الاستدلال عليه فبعض الطرق تعتمد التقارير الذاتية من مثل الاستبانات بانواعها المختلفة ، بينما البعض الاخر يعتمد على الملاحظة الفعلية لسلوك الفرد في بعض المواقف ويمكن بناء ادوات قياس الجوانب الوجدانية للسلوك بنفس طريقة بناء الاختبارات المحكية المرجع لقياس الجوانب المعرفية لكننا هنا يجب ان نكون حريصين عند اعداد مواصفات المقياس الوجداني حتى يعكس حقيقة السلوك المميز للفرد في حياته اليومية المعتادة اذ اننا نستدل على البعد الوجداني بصفة عامة من السلوك الذي يفترض انه ينعكس في استجابات الفرد على عيارات الاستبانة مثلا ولذلك يجب ان تتضمن مواصفات المقياس المكونات الاربع الاساسية التي اقترحها بابام وهي :-


1. الوصف العام للهدف الوجداني المطلوب قياسه مثل ( اذا اعطي للفرد اسماء انواع مختلفة من الموسيقى يختار استجابة تدل على درجة تفضيله لكل نوع منها )

0
2. عينة من عبارات المقياس : يمكن الاكتفاء بعبارة واحدة ويوضح فيها تعليمات الاجابة 0

3. عناصر المثيرات : يحدد فيها كيفية انتقاء العبارات وخصائص كل عبارة من حيث محتواها واسلوبها اللغوي ، وعدد كلماتها وغير ذلك من العناصر التي يمكن ان يسترشد بها كل من يود كتابة عبارات المقياس


4. عناصر الاستجابة : - يحدد فيها الطريقة التي يتبعها الفرد الذي سيجيب عن عبارات الاستبانة والاوزان التقديرية لاقسام الاستجابة الخاصة بكل عبارة وطريقة تقدير الدرجة الكلية وغير ذلك من العناصر التي تحدد طريقة الاستجابة

أساليب تقويم الجانب الوجداني :

1- مقاييس الاتجاهات :

تتضمن عبارات تدور حول احد الجوانب الوجدانية وامام كل عبارة بدائل للاختيار تعبر عن درجة رفض او قبول مثل ( أوافق بشدة - اوافق – لا اعرف - ارفض – ارفض بشدة ) .



2- الاستبانة :

ومنها ما هو مفتوح وما هو مغلق فالمفتوح يترك للطالب حرية الاجابة أما المغلقة فيطلب من التلميذ الاختيار من بين اجابات معينة .

ملاحظة : الاسلوبان السابقان يطبقان على مجموعات كبيرة .



3- الاساليب الاسقاطية :

وفيها يوضع المتعلم في موقف يدلي فيها ببيانات يسقطها على شيء ما كأن يطلب منه التعبير عن انطباعاته حول الاشكال العشوائية التي لا تعطي معنى في ذاتها . مثل اختبار بقع الحبر .



4- دراسة الحالة :

يعتمد على تجميع بيانات متكاملة وكافية عن طالب بعينه منذ ولادته الى وقت دراسة حالته .



5- المقابلة الشخصية :

اسلوب تقويمي فعال يمكن للمعلم ان يتعرف من خلاله على ميول الطالب واهتماماته وبيئته الاجتماعية ، وأسباب تفوقه او تخلفه ، او اسباب انحراف احد جوانب سلوكه .



6- الملاحظة :

وهي رصد سلوك المتعلم في المواقف المختلفة . والسلوك الفعلي اقوى دلالة من اقوال الطالب . أساليب التقويم الحديثة.
تستخدم داخل قاعة الصف أثناء التعلّم وقبل الانتهاء من درس أو وحدة ما لجمع البيانات عن كيفية التعلّم من أجل تحسينه وليس لوضع الدرجات لذا تُسمى التقويم البنائي أو التكويني.

تساهم هذه الأساليب في تحسين تعلّم الطالبات بطرق ثلاث هي:


1. تركيز اهتمام الطالبات على أهم عناصر ومكونات المادة الدراسية.
2. تدريب الطالبات على مهارات التفكير.
3. بناء الوعي الذاتي كمتعلّم لدى الطالبات والقدرة على التقويم بأنفسهن.
تعتبر أساليب التقويم الصفي الحديث كأساليب تقويم واستراتيجيات تدريس في نفس الوقت .

وقد تم تناول الأساليب لتقويم المجال الوجداني :-

أولا تقويم الوعي الذاتي كمتعلم من خلال
• السيرة الذاتية
• ترتيب الهدف
• استبانة الاهتمام والمعرفة والمهارات
• تقويم طرق التعلم

ثانيا تقويم الوعي بالاتجاهات والقيم من خلال :-
• استفتاء رأي الصف
• لمحات من حياة المميزين
• قضايا اليوم التربوية
• استبانة الثقة الذاتية